الخميس، 1 ديسمبر 2022

الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية/ العلاج بالغذاء الصيني


الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تتفق معظم الهيئات الطبية والعلمية والحكومة والمهنية على أن الدهون المشبعة عامل خطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية
ومجلس الغذاء والتغذية التابع للأكاديمية الوطنية للطب وجمعية الحميات الأمريكية وأخصائيو الحميات في كندا، وجمعية الحميات البريطانية وجمعية القلب الأمريكية [5] ومؤسسة القلب البريطانية مؤسسة القلب والسكتة الدماغية في كندا والاتحاد العالمي للقلب والخدمة الصحية الوطنية البريطانية وإدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.
توصي جميع هذه المنظمات بتقييد استهلاك الدهون المشبعة لتقليل هذا الخطر.
ومع ذلك، فقد قدمت بعض التحليلات التلوية للتجارب السريرية والدراسات أدلة ضد التوصية بتقليل تناول الدهون المشبعة،
بما في ذلك نقد واحد من قبل العلماء وواحد من قبل جمعية تجارية.
محتويات
1 تاريخ
1.1 الكولسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية
1.2 الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية
2 انظر أيضًا
3 مراجع
4 الروابط الخارجية
تاريخ
الكولسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية
تنسب العلاقة الأولية بين تصلب الشرايين والكوليسترول الغذائي إلى أخصائي علم الأمراض الروسي نيكولاي أنيتشكوف قبل الحرب العالمية الأولى. لاحظ الطبيب الهولندي كورنيليس دي لانغن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وحالات الحصاة المرارية في الشعب الجاوي في عام 1916. أوضح دي لانغن أن النظام الغذائي الجاوي التقليدي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون الأخرى يرتبط بانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم وانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن انتشار الأمراض القلبية الوعائية في الأوروبيين الذين يعيشون في جافا على نظام غذائي غربي كان أعلى. ولأن دي لانجين نشر نتائجه باللغة الهولندية فقط، ظل عمله غير معروف لمعظم الأوساط العلمية الدولية حتى الأربعينات والخمسينات.
الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية
اكتسبت الفرضية القائلة بأن الدهون المشبعة لها تأثير ضار على صحة الإنسان مكانة بارزة في الخمسينيات من القرن العشرين نتيجة لعمل أنسل كيز عالم التغذية الأمريكي. في ذلك الوقت في الولايات المتحدة الأمريكية، كان معدل الإصابة بأمراض القلب يتزايد بسرعة لأسباب غير واضحة. افترضت الفرضية وجود علاقة بين مستويات الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبدأت دراسة لرجال الأعمال في مينيسوتا (أول دراسة مستقبلية لأمراض القلب). قدم كيز فرضيته الخاصة بأمراض القلب الشحمية في اجتماع خبراء عقدته منظمة الصحة العالمية عام 1955 في جنيف. رداً على الانتقادات في المؤتمر، انطلق لإجراء دراسة الدول السبع التي استمرت سنوات. انضم أنكل كيز إلى لجنة التغذية التابعة لجمعية القلب الأمريكية وأعلن عن فكرته بنجاح في عام 1961، ونتيجة لذلك أصبحت لجنة التغذية التابعة لجمعية القلب الأمريكية أول مجموعة في أي مكان في العالم تنصح بتقليص نسبة الدهون المشبعة (والكوليسترول الغذائي) للوقاية من أمراض القلب. تم الإبلاغ عن هذه التوصية التاريخية على غلاف مجلة تايم في نفس العام.
انظر أيضًا
قائمة الحميات الغذائية
وجبة
نظام غذائي صحي
====
العلاج بالغذاء الصيني  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

العلاج البديل أو العلاج بالغذاء الصيني (الصينية المبسطة: 食疗؛ الصينية التقليدية: 食療؛ بينيين: shíliáo؛ حرفيا: «العلاج الغذائي»، ويسمى أيضاً العلاج الصحي أو العلاج الغذائي) وهو اتباع نظام غذائي من جذور المفاهيم الصينية وماهية تأثيرالطعام على أعضاء الإنسان، وتركز على مفاهيم مثل تناول الطعام باعتدال.
وتعد المبادئ الأساسية مزيجاً من وجهات النظر الشعبية والمفاهيم المستمدة من   الطب الصيني التقليدي. وكانت التناظرية العلميه قبل النظير العلمي للعلاج بالتغذية الطبية الحديثة، فقد كانت النسخة الصينية للعلاج بالغذاء الصيني تدور مابين الفن والعلاج الغذائي، وكان هذا قبل أن تسمح علوم الأحياء والكيمياء باكتشاف المعرفة الفسيولوجية الحالية. وقد أطلق عليه اسم الطب البديل. لفترة طويلة كان العلاج الغذائي نهج مشترك عن الصحة بين الشعب الصيني في كل من  الصين وخارجها، فعندما وصلت الكتب للقراء الغربيين في عام 1990م نشرت كتب مثل كتاب تاو للأكل الصحي (Flaws 1995a) وحكم المطبخ الصيني (يونغ 1999م-young 1999). 
4 اقرأ أيضا عن
المنشأكان هناك العديد من كتب الطبخ والأطروحات عن المواد الغذائية الصينية (أصبحت ضائعة)، في البداية اهتم الصينيون بالغذاء ولكن لا أحد منهم كان يركز على القيمة الطبية.
في الكتاب الأدبي (الحياة مغذية) للكاتب (yangsheng 養生) قد وضح الكاتب نصيحته عن الطعام وكيفية بلوغه للخلود، فمثل هذه الكتب قد كانت السلائف الوحيدة للعلاج الغذائي لأنها لم تصف منهجية تأثير المواد الغذائية كلاً على حده، في أقرب نص يشرح الغذاء الصيني وهو فصل من فصول كتاب «وصفات تساوى وزنها ذهباً» لكاتبه "Sun Simiao'" للكاتب (فاينجن فانغ)في فصل الشمس ساميوا الذي أكتملت في عهد أسره (Qianjin Fang 千金方)لعام650م فقدشرح فيه اقرب استخدام لمصطلح العلاج الغذائي (shiliao)، فذكر بأنه يريد أن يقدم معرفة حالية عن يعرف حالة الطعام وكيف يقنع الأشخاص الذين يعانون من مرض ما يريدون بتناول الطعام بدلاً من العقاقير، ويتضمن الفصل 154 فصلا مقسما إلى أربعة اقسام: الفواكة والخضروات واللحوم والحبوب، حيث أنه الشمس شرح الخصائص الغذائية الفردية مع مفاهيم مستعارة من مخطوطة «هوانغدي نيجين» من الأمبراطور الأصفر كانون الداخلي: كالأحشاء والجوهريه الحيوية (jing 精)والمراسلات بين خمس مراحل وخمس حبوب وخمس نكهات (الحامض والمر والحلو ولاذع ومالح) وقد عين أيضاً عدداً كبيراً من المحظورات الغذائية (shijin 食禁)وبعض تلك المحظورات قائمه على اساس مفاهيم أيام السنة (مثل: لا للمياه الكستنائيه في الشهر السابع) والبعض الأحر قائم على وجود تفاعلات وهميه بين الأطعمة (عدم شرب النبيذ مع لحم الخيل) أو بين نكهات مختلفة. أخرى. فتلميذ«سن»(Shen (孟詵)قد جمع أول عمل له وقد كان عن القيمة العلاجية للمواد الغذائية: كخواص المواد الغذائية (العلاج بخواص المواد الغذائية" Shiliao bencao 食療本草") فلم ينقل عمله ولكن ذكرت بعض من أعماله في النصوص السابقه مثل نص (Ishinpō) الياباني في القرن العاشر ميلادي.وتم العثور على جزء من مخطوطات دونهوانغ التي تظهر بعض من الباقين على قيد الحياة، فقد قدم الشمس «سن» معلومات عن كيفية تحضيرالمواد الغذائية بدلاً من وصف خصائصها، فأعمال الشمس سن ومنغ شين انشئت نوع خاص من المواد الغئذائية وكيفية تطورها في القرون التالية.
التعاليمعلى الرغم من أن مبادئ العلاج بالغذاء الصيني ليست منتظمة ولا متطابقة في كل زمان ومكان، الا ان بعض المفاهيم الأساسية يمكن ان تصنف، فقسموا المواد الغذائية إلى أطعمة ساخنة وأطعمة باردة. «تسخين» (إعادة 熱؛ التسخين«). أو» تبريد«(يانغ 涼؛» بارد«). والطعام الساخن عادة مايحوي سعرات حرارية عالية ويتعرض للحرارة العالية في الطبخ ويحوي نكهات حريفة، حار أو بارده، أو قد تكون السخونة في اللون (أحمر، برتقالي)»، ويتضمن اللحوم الحمراء كلأحشاء والخبز والمنتجات المقلية والمشروبات الكحولية التي ينبغي تجنبها في فصل الصيف، ويمكن استخدامها لعلاج الأمراض «الباردة» مثل الشحوب المفرط، والبراز المائي، والتعب، وقشعريرة، وانخفاض درجة حرارة الجسم الناجمة عن عدد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك فقر الدم. أما الأطعمة الباردة فمثل الخضار الخضراء وهي الطعام الأكثر شيوعاً بأنه بارده وهي منخفضة في السعرات الحرارية ومائية ومهدئه وحامضة عند التذوق ورائعة في اللون (الأبيض أو الأخضر. فأوصوا بالأطعمة الساخنه الباردة ليتم تناولها عند حدوث طفح جلدي ووجفاف واحمرار بالجلد وحرقة بالمعدة واعراض مشابهة للحرق وايضا التهاب في لحلق وتورم اللثة والمساك. 
 ==

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

⛔سؤال وجواب في الطلاق

  ⛔ سؤال وجواب في الطلاق س و ج س 1. هل هناك تنزيلان لتشريع الطلاق وبأي تشريع نلتزم ؟؟ ولماذا يفعل الباري جل وعلا ذلك واعلم ان الله لا...